السيرة النبوية--منهاج صحيح--طريقة حياة--

[SIZE=7]سيرتنا النبويه كنـز عظيم من واجبنا كمسلمين التعرف عليه
و تعريف العالم به

سيرة خير البشريه
سيدنا و معلمنا و حبيببنا و رسولنا
عليه افضل الصلاه و السلام
نحن اولى الناس به و بسنته
بأبي هو و أمي





الحمد لله .. هدانا للإسلام ..
ووفقنا له ..
له الحمد .. وله الثناء على كل شئ ..
له الحمد .. أن خصنا بخير رسول ..
وأعظم نبي ..
وأكرم إنسان .. وأكمل بشر ..
وأفضل مُبلغ ..
وسيد سادة البشريه جمعاء - صلى الله عليه وسلم - ..





نبيٌ .. تركنا على المحجه البيضاء ..
ليلها كنهارها .. لايزيغ عنها إلا هالك ..
ولايبتعد عنها .. إلا من كُتب عليه .. الخسران في الدنيا .. والآخره ..
نبيٌ .. ترك لنا .. سيرةٌ .. فيها نهجنا .. ومنها نستسقي مبادئنا
وترك لنا .. امرين هما عصمتنا ..
وهما حبلنا المتين .. وأمرنا ان نتمسك بهما ..
وأخبرنا.. بالهلاك .. إن لم نعطيهما حقهما ..
وهما ( القرآن والسنه ) ..





السيره النبويه .. جاءت بتفاصيلها ..
ووقائعها ..وأحداثها .. لتعطينا ..
صوره كامله عن القدوه .. وعن الأسوه الحسنه ..
لنا لكن .. للأسف أضحينا في زمننا هذا ..
أمه تمتلك القدوه .. لكنها تفتقد .. للمقتدي .. المقتدي الصحيح ..
السيره النبويه .. فيها عظات ..
وفيها عبر ..
كثيره فيها إيمان ..
فيها إصرار ( على الحق ) ..
وثبات عليه ..فيها حنكه ..
وفيها حسن قياده ..
وفيها حكمة في التصرف .. فيها وفاء ..
فيها شيمه .. فيها كرم ..
فيها أخلاق كامله ..
بكمال النبي - صلى الله عليه وسلم - ..
فيها طريقة حسنه في الإداره ..
ومثال أجمل في المشوره ..
فيها الصحبه الصادقه ..
فيها الإحساس الكامل .. بالآخر ..
فيها موااقف .. ومواقف .. وشواهد .. ومشاهد .. وفيها وفيها ..



هنا ..
في موضوعنا .. هذا نحاول .. أن نتعمق أكثر فيها ..
في دلالاتها .. ومواقفها .. وماحوته ..
نتعمق أكثر .. وندقق أكثر .. لنستقي منها ..
ماينقصنا .. ونتعلم منها .. مانجهله ..
نحاول أن نجعل السيره .. النبويه ..
مطابقة مباشرة .. لحياتنا الواقعيه ..
نريد .. وببساطه
( فقه السيره الواقعي ) ..




ولنتعلم .. أن نحقق المعادله الصعبه ..
التي حققتها الرساله المحمديه ..
والسيره النبويه ..
ولم .. يذكر التاريخ .. أحداً غيرها حققها .. بأطرافها الثلاثه ..

سمو الهدف
الذي تمثل .. في نشر الرساله ..
ووصولها .. للبشرية جمعاء ..
وللعالمين ( بلغة القرآن ) ..


قلة الإمكانيات
النبي - صلى الله عليه وسلم -
افتقد للنصير ..
وحورب .. من أقرب الناس له ..
وهاجر .. وعانى .. وحورب ..
وهو لايمتلك .. سوى .. العزم القوي ..

حجم النتائج
دين .. وصل إلى أصقاع الأرض .. كلها ..
انتشر .. انتشار لامثيل له ..
وأمم اهتدت .. للسبيل الصحيح .. بسببه ..
دين يدين به .. ربع سكان هذه الأرض .. ( مليار ونصف المليار شخص ) ..




وهذا الموضوع عبارة عن
ثمرات مستخلصة من السيرة النبويه .



إذاً .. هل لنا عذر بعد ذلك ...
لاأظن .. لنبدأ من أنفسنا ..
وسننجح .. وستنجح امتنا
بتوفيق الله .. ونصره ..
تذكروا .. ان تعودوا دائماً .. إلى هنا ..
لتجدوا السيره .. والتي جداً نحتاجها ..
في حياتنا اليوميه .. وفي أمورنا كلها ..

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ..
كما صليت على إبراهيم ..
وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..
وبارك على محمد وعلى آل محمد ..
كما باركت على إبراهيم ..
وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..






الثمرة .. الأولى


( أنا .. وكافل اليتيم في الجنه ..
كهاتين ( واشار بالسبابة والوسطى )

أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا .
وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما شيئا .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي
خلاصة الدرجة: [صحيح]
المحدث : البخاري . المصدر: الجامع الصحيح





الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - عاش يتيماً ..
تربى في كنف جده .. وأعمامه ..

فقد .. أبويه - بأبي وأمي هو عليه الصلاة والسلام
وهو في سن صغيره .. أرضعته أمنا ..
حليمه السعديه ..

عندما .. وصى باليتامى .. فلإنه عايش مايعايشونه ..
من الحرمان .. من الحنان .. ومن الفرح ..
ومن نبض الحياه .. الوالدين ..

عندما .. يخبرنا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم
بمثل هذا الأجر ..
الذي سوف يحصل عليه .. كافل اليتيم .. فهو حث .. وترغيب ..

حثٌ على العناية بأمرهم .. وترغيب في العمل لأجلهم للحصول على الأجر العظيم ..

اليتامى .. جزء مهم في مجتمعنا ..
وكفالتهم .. اصبحت ميسوره ..
ومهيأه لكل من ارادها ..
تحويل بنكي بسيط لمبلغ .. معين قد لايتجاوز ( 150 ريال ) .. شهرياً ..
نكفل بها يتيماً .. حُرم نعمة الفرح بوالديه .. وتضمن وصوله إليه .. مباشرةً
وفوق هذا وهذا ..
تحصل على الأجر العظيم ..



الثمره .. الثانيه



سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم :
" يا أبا المنذر .. ؟
أي آية من كتاب الله أعظم..؟؟
فأجاب قائلا :
الله ورسوله أعلم ..
وأعاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سؤاله
أبا المنذر..؟؟
أيّ أية من كتاب الله أعظم ..؟؟
وأجاب أبيّ :
الله لا اله الا هو الحيّ القيّوم..
فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره بيده ,
وقال له والغبطة تتألق على محيّاه :
ليهنك العلم أبا المنذر " ..



يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟
قال قلت : الله ورسوله أعلم . قال : يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟
قال قلت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم . قال : فضرب في صدري
وقال : والله ! ليهنك العلم أبا المنذر


الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح


[SIZE=7]



أسلوووب نبوي عظيم ..
سؤال يعلم أين تكمن إجابته ..
وثقه .. يورثها لأصحاابه ..
الذين نهلوا من علمه - عليه الصلاة والسلام



( ليهنك العلم ابا المنذر ) .. كلمه بسيطه ..
لكن ثناءٌ يرفع همه .. ويورث حرصاً على العمل ..
تشجيع نبوي كريم .. لصحاابي جليل ..
هو أبي بن كعب ( أبا المنذر ) - رضي الله عنه


إن المسأله .. لاتعدو .. كلمة ثناء ..
أو عباارة تشجيع
تنقل طالب العلم .. وترفعه درجات في سلم الحرص والإجتهاد ..
ونفس الإنسان .. تميل للشعور بالإنجاز ..
والمدح والثناء .. حث للأخرين ..
ودعوه غير مباشره .. لهم ..
لأن يسلكوا هذا الرجل الذي توجه له الثناء .. وعظمة عمله ..


كم نحن بحااجه .. لهذا الإسلوب ..
التشجيع .. ( المنضبط ) ..
الذي يرفع الهمم ..
ويزرع في النفوس .. حب تنمية الموهبه .. والإجتهاد فيها ..


لكل .. معلمينا .. واساتذتنا .. اقول ..
ازرعوا في نفوس طلابكم ..
الحرص على الإجتهاد ..
شجعوهم .. واثنوا على أعمالهم ..
فـ المواهب موجوده ..
والإجتهاد حري أن يكون .. مسلكنا كلنا ..


فـ أبسط كلمه ..
ترفع .. همه