يحكى ان مغفلا وقف ينشد الشعر فى مدح الوالى بصوت قبيح,
وتجمع الناس حوله ليروا ماذا يفعل
فاقترب من الوالى وسأله
ماذا تقول؟
رد الرجل: انشد الشعر فى مدحك يامولاى
فسأله: وكم تتقاضى؟
فقال الرجل:انشد الشعر فى مدحك لوجه الله
فقال الوالى: فلماذا لاترحمنا من صوتك القبيح لوجه الله ايضا؟
*****
فرغ المدعون من تناول الطعام وجلسوا يتسامرون, ودار الحديث حول القدرة على كتمان السر
فقالت سيده(مغفلة):
لقد جعلت من تاريخ ميلادى سرا
كتمته منذ بلغت السادسة والعشرين من عمرى
فقال لها احد الحاضرين:
انا واثق انك ستبوحين به يوما ما
قالت السيدة:
اطلاقا
لقد كتمته اثنى عشر عاما
وأنا واثقة أننى
سأكتمه
الى
الابد
*****
استعار رجلا قدره من جاره المغفل , وبعد يوم اعادها اليه
ومعها طبق
قائلا له: لقد ولدت قدرتك هذا الطبق الظريف
فتناوله المغفل فرحا من بلاهة جاره وسذاجته
وبعد اسبوع عاد الرجل ثانية ليستعير القدرة
فأعطاها له المغفل دون ابطاء طمعا فى ولاده ثانية
ولكن خاب ظنه هذه المرة ولم ترجع حتى القدرة
وطالب الجار بقدرته فاذا الجار يندب وتدمع عينه ويبكى
فقال له: وماالخطب اخبرنى لماذا تبكى؟
فقال له الرجل: لقد ماتت قدرتك يا صاح-مد الله فى عمرك
قال له:هه..انت غبى ام تظننى غبيا؟ هل تموت القدرة؟
قال الرجل: كيف تصدق ان القدرة تلد ولا تصدق انها تموت
*****